الثلاثاء، ١٣ نوفمبر ٢٠١٨ – ١٠:٣٦ م
أبوظبي في 13 نوفمبر وام / افتتحت دائرة الطاقة – الجهة المعنية بتعزيز
ريادة واستدامة قطاع الطاقة في أبوظبي – فعالية إطلاق أعمال مؤسسة
أبوظبي للطاقة المخولة بالإشراف على الأداء المالي والتشغيلي للشركات
القابضة والعاملة تحت مظلتها.
جاء ذلك في أعقاب الاختتام الناجح لخطة المائة يوم التي مهدت الطريق
أمام مسيرة تحول المؤسسة الرائدة التي تعمل في مجال الأصول الخدمية من
توليد الطاقة والمياه إلى النقل والتوزيع وصولا إلى المستخدم النهائي .
حضر الفعالية في أبوظبي معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير
الطاقة والصناعة ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة
عضو المجلس التنفيذي وأكثر من 250 من المسؤولين التنفيذيين في المؤسسة
والشركات التابعة لمؤسسة أبوظبي للطاقة .
وقال معالي المهندس عويضة مرشد المرر- في كلمة له -: “إن ما نشهده
اليوم، هو نقلة نوعية فريدة تتمثل في تحقيق مستويات أعلى من التناغم
وتوحيد جهود جميع الشركاء المعنيين بهذا القطاع تحت مظلة واحدة تنفيذاً
لرؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مساهمة قطاع الطاقة بمختلفة موارده
التقليدية والمتجددة في تنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق التنمية
المستدامة بما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050”.
من جانبه قال معالي سيف الهاجري رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبوظبي للطاقة:
“إن فعالية إطلاق الأعمال وفرّت إطار عمل تشغيلي بالغ الأهمية، وهي تعد
نقطة تحول محورية بالنسبة لمؤسسة أبوظبي للطاقة في مسيرة تحولها إلى
رائدٍ في مجال امتلاك الأصول وداعمٍ رئيسي لقطاع الطاقة.. ونعمل عن كثب
إلى جانب شركائنا لدعم نمو قطاع الطاقة في إطار مهمتنا الرامية إلى
تحويل قطاع الكهرباء والماء في أبوظبي إلى قطاع أكثر قدرة على المنافسة
والربحية والاكتفاء الذاتي وتعزيز قدرته على النمو والعمل كمحرك دافع
للازدهار المستقبلي، في حين تلعب دائرة الطاقة دوراً محورياً في صياغة
السياسات والتشريعات التنظيمية ودعم مواكبة قطاع الطاقة لأحدث المستجدات
وأفضل الممارسات على مستوى العالم”.
وشهدت فعالية إطلاق الأعمال عرضاً تقديمياً تناول الرؤية المستقبلية
وهيكلية التحول والحوكمة، كما تم تحديد الأدوار والمسؤوليات المناطة
بالأطراف المعنية لدفع عجلة التحول وفقاً لنموذج تشغيلي عالي الفعالية.
وخلال الفعالية .. استعرضت مؤسسة أبوظبي للطاقة وشركاتها التابعة طريقة
العمل التي سيجري اتباعها سعياً إلى تحقيق القيمة الملموسة وإضافتها إلى
مزيج الطاقة في البلاد، والعمل في الوقت نفسه على دعم المحاور الوطنية
الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي وضعتها الحكومة الرشيدة،
بما في ذلك “رؤية أبوظبي 2030″ و”استراتيجية الطاقة 2050”.
ومن أبرز المواضيع التي تناولتها فعالية إطلاق الأعمال، مسيرة تحول
مؤسسة أبوظبي للطاقة التي تتجسد في عدد من المحاور رئيسية كتحقيق القيمة
عبر منهجية فاعلة لملكية الأصول؛ وتمكين الشركات التابعة ككيانات مستقلة
وتحسين عملية صنع القرار عبر التنفيذ المدفوع بالنتائج وتعزيز الامتثال
التنظيمي عبر توفير منصات التقاء تنظيمية لعمل دائرة الطاقة مع الشركات
التابعة تحت مظلة مؤسسة أبوظبي للطاقة.
– ريم الهاجري – .
وام/عوض المختار/عاصم الخولي