الأربعاء، ١٤ نوفمبر ٢٠١٨ – ٧:٢٦ م
أبوظبي في 14 نوفمبر / وام / نظم مجلس الشباب بمؤسسة التنمية الأسرية
جلسة حوارية لمناقشة /الأمن الفكري للشباب ودوره في التسامح ونبذ التعصب
والتطرف/ وذلك في مركز أبوظبي التابع للمؤسسة وبمشاركة عدد من الشباب
وأعضاء المجالس الشبابية في أبوظبي.
وتهدف الجلسة إلى نشر ثقافة التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب
والتطرف والتفرقة، وتعزيز قيم التعايش واحترام الآخر من خلال احترام
التعددية الثقافية، الدينية والطائفية، وتعزيز الوعي بقيم التسامح من
خلال مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله
ثراه، وإبراز دور الدولة كحاضنة لقيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخرين.
بدأ الحوار في الجلسة الشبابية بالتعريف بأهداف وأسس البرنامج الوطني
للتسامح في الإمارات الذي يركز على رسالة وزارة التسامح التي تتمثل
بدورها في خدمة المجتمع والإنسان وتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي
تقوم عليها مسيرة الإمارات العزيزة، بالإضافة إلى التوعية بما تحظى به
الدولة من مجتمع آمن ومتسامح يعمل به جميع أفراد المجتمع لتحقيق الخير
ونشر معنى العطاء بمختلف انواعه ومجالاته دون تفرق ولا تمييز بين جنس
وآخر أو بين مواطن ومقيم، وتعتبر الإمارات النموذج الرائد للتعايش
والسلام، وتضم الدولة أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام
حيث سخرت قوانين دولة الإمارات العدل والاحترام والمساواة لجميع من يعيش
على أرضها، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.
وتحدث الشباب عن رمز التسامح في العالم العربي والإسلامي والعالم القائد
المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وذكر مبادراته وأقواله
وأفعاله كنموذج يحتذي به أجيال اليوم وشباب المستقبل والعالم أجمع، حيث
كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، من أوائل من حث على دعم قيم التسامح في
المجتمع، حيث رأى أن “التسامح واجب، لأن الإنسان إنسان خلقه الله إن كان
مسلما أو غير مسلم”.
كما ناقش الشباب في الجلسة مجموعة من الحقائق والقوانين والمبادرات
الرامية لتعزيز قيم التسامح، ودور الشباب في استدامة قيم التسامح،
بالإضافة إلى احترام التعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا ودينيا
وطائفيا ونبذ العنف والتعصب والتمييز والكراهية.
وام/ريم الهاجري/إسلامة الحسين