
الإثنين، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ – ٣:٣٤ م
دبي في 24 سبتمبر / وام / وقعت وزارة الموارد البشرية والتوطين
ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم مذكرة تفاهم بشأن التعاون لدعم انتقال
الشباب المواطنين من مرحلة التعليم إلى التوظيف وذلك من خلال إستخدام
نهج جديد معزز بأحدث التقنيات والتكنولوجيا .
حضر توقيع المذكرة معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية
والتوطين ومعالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس ادارة مؤسسة عبد الله
الغرير للتعليم.
وبموجب المذكرة – التي وقعها مؤخرا في ديوان وزارة الموارد البشرية
والتوطين كل من فاطمة علي الحوطي وكيل الوزارة المساعد لتنمية الموارد
البشرية بالإنابة وميساء جلبوط المدير التنفيذي لمؤسسة الغرير- من
المقرر أن ينفذ الجانبان عددا من البرامج وورش العمل والمنتديات
والدورات التدريبية واجراء البحوث المشتركة لدعم مسارات الشباب
المواطنين وصولا الى حصولهم على الوظائف المناسبة.
و تم تطوير منصة رقمية تفاعلية مع الخبراء في مجال التعليم و الشباب
بما يتيح إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات في مجال الإعداد للجامعة
والوظيفة.
و أشاد معالي ناصر بن ثاني الهاملي بالدور الوطني الذي تقوم به مؤسسة
عبدالله الغرير للتعليم على صعيد توفير الفرص التعليمية للشباب
الإماراتي وتأهيلهم أكاديميا بما يعزز من فرص التحاقهم في الوظائف
المتوفرة في سوق العمل الامر الذي يعد نموذجا وطنيا نعتز به .
و أكد معاليه أن الشراكة بين الوزارة و المؤسسة تجسد توجيهات القيادة
الرشيدة بضرورة تضافر الجهود الوطنية من خلال تعزيز الشراكات بين
القطاعين الحكومي والخاص وتكامل الأدوار دعما لمسيرة التوطين التي
تستهدف تمكين مواردنا البشرية الوطنية في الوظائف المناسبة بمختلف
القطاعات الاقتصادية وتطوير مهاراتهم وتنافسيتهم واتاحة المجال أمام
الكفاءات ليقودوا الاقتصاد المعرفي التنافسي.
من جانبه قال معالي عبد العزيز الغرير إن أهمية المذكرة تكمن في
مساعدة الشباب الاماراتي ودعم مسيرتهم من التعليم إلى التوظيف من خلال
الشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وذلك انطلاقا من التزامنا
بتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على إختيار تخصصات جامعية ومهن تتوافق مع
الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل وبالتالي إعداد جيل من
الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وليسهموا بفاعلية في تنافسية
دولة الامارات.
يذكر أن مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تركز على توفير فرص تعليمية
لآلاف من الشباب الاماراتي والعربي لمتابعة دراستهم في الجامعات وتدعمهم
ليكونوا على أتم الاستعداد للدخول إلى الجامعة وسوق العمل والحياة
العملية ورصدت ميزانية أولية قدرها 4.2 مليار درهم للسنوات العشر
المقبلة.
– مل- .
وام/عوض المختار/عاصم الخولي