
الأربعاء، ٢٩ أغسطس ٢٠١٨ – ٢:٢١ م
أم القيوين في 29 أغسطس / وام / وقعت حكومة أم القيوين مذكرة تفاهم مع
جامعة الإمارات العربية المتحدة لتوفير المحتوى العلمي والعملي لـ
“برنامج الشيخ سعود بن راشد المعلا للقيادات الحكومية” الذي تم تطويره
بين الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين وبرنامج قيادات
حكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء
والمستقبل في خطوة عملية لتنفيذ البرنامج التدريبي .
تهدف مذكرة التفاهم الى تنمية الموارد البشرية وتأهيل الكوادر
الوطنية من خلال تطوير برامج متميزة ومستحدثة في التدريب والتأهيل وبناء
الكوادر العلمية المواطنة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا بما يسهم
في تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية لحكومة أم القيوين.
وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة حميد راشد الشامسي الأمين العام
للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين وسعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي
مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة .
وقال سعادة حميد راشد الشامسي ان هذه المذكرة تأتي للتفاهم ولدعم
وتعزيز وتنفيذ شراكة استراتيجية بين الطرفين بشكل فعّال لتطوير سياسات
واستراتيجيات وخطط وبرامج التنمية لحكومة أم القيوين المستدامة بهدف
توحيد الجهود لتحقيق الرؤية الاستراتيجية لإمارة أم القيوين التي تنسجم
مع “رؤية الإمارات 2021”.
وأكد الشامسي أهمية التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة
باعتبارها إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في الدولة، ما يسهم في
تعزيز قدرات الكوادر البشرية العاملة في الإمارة.
من جهته أكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي على أهمية عقد
مذكرة التفاهم مع حكومة أم القيوين والتي تأتي تماشياً مع رؤية
واستراتيجية الجامعة وحرصها الدائم على تدعيم الجهود المشتركة وتفعيل
أواصر التعاون مع الهيئات والمؤسسات المحلية وسعيها إلى توثيق الروابط
مع المؤسسات والهيئات الحكومية والوطنية من خلال توظيف البحث العلمي
وتأهيل الكفاءات، وتقديم الاستشارات العلمية تلبية لمتطلبات الأجندة
الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وفق رؤيتها 2021.
وذكر البيلي بأن جامعة الإمارات “جامعة المستقبل” وهي الجامعة
الوطنية الأم بالدولة تؤكد على دورها الفعال في أهمية توظيف البحث
العلمي والابتكار فيما يتعلق باستثمار طاقات الشباب وتأهيل الكوادر
الوطنية من خلال تقديم برامج تدريبية متميزة ومواكبة للتطور العلمي التي
وصلت إليه .
وأوضح ان الجامعة ستقدم من خلال اللجنة المشتركة مع حكومة أم
القيوين كافة التسهيلات والبرامج والدورات التدريبية إسهاماً منها في
بناء الكوادر العلمية المواطنة في مجالات العلوم والتقنيات يما يخدمهم
ويحقق تطلعاتهم المستقبلية، ويعزز المكانة التي تحتلها دولة الإمارات في
مجال الابتكار وتطوير الاقتصاد المعرفي واستشراف المستقبل.
وام/محمد إسماعيل/مصطفى بدر الدين