أبوظبي في 5 سبتمبر /وام/ أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية
اليوم الدورة الثانية عشرة للجائزة للعام 2018/2019 .
و اعتبارا من اليوم افتتح باب قبول طلبات المرشحين للجائزة في دورتها
الجديدة ويستمر تلقي الطلبات حتى 31 ديسمبر المقبل ويتم إعلان أسماء
الفائزين وتكريمهم في الحفل السنوي في أبريل المقبل.
وتتضمن الدورة الجديدة للجائزة طرح 9 مجالات تندرج تحتها فئات متخصصة
وتشمل أولاً على مستوى دولة الإمارات ” التعليم العام وأصحاب الهمم
والإبداع في تدريس اللغة العربية والتعليم وخدمة المجتمع.. ثانياً على
مستوى الدولة والوطن العربيتشمل الجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية
والتعليم العام ” فئة المعلم المبدع ” والتعليم العالي والإبداع في
تدريس اللغة العربية ” فئة الأستاذ الجامعي” والبحوث التربوية والتأليف
التربوي للطفل والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة.
اعلن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأمانة العامة للجائزة اليوم
في مقرها بأبوظبي بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وسعاد السويدي
نائب الأمين العام للجائزة والدكتور خالد العبري والدكتور محمد قنديل
وحميد إبراهيم أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة وعدد من القيادات
المدرسية والتعليمية في الميدان التربوي .
وقالت أمل العفيفي نحتفل اليوم بإطلاق الدورة الثانية عشرة لجائزة خليفة
التربوية التي تمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم على مستوى الدولة
والمنطقة والوطن العربي من خلال رسالتها التي تدفع نحو التميز وتحفز
العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار وإطلاق المبادرات
والمشاريع الرائدة التي تنهض بالشخصية الطلابية وتصقل مداركها وتعلي من
منظومة الريادة والابتكار والإبداع في مختلف مجالات العملية التعليمية
سواء في المرحلة الجامعية أو ما قبل الجامعية.
وو أضافت ان الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن
زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتشرفت بأن تحمل اسم سموه كما
تترجم الجائزة توجيهات قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي”رعاه
الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب
القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى
حكام الإمارات وحرص سموهم على ترسيخ منظومة تعليمية إماراتية تواكب
متطلبات القرن الـ 21 .
واشادت العفيفي بالدعم الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة
لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تتصدر جائزة خليفة التربوية مصاف
الجوائز المتخصصة في هذا الشأن على مستوى المنطقة والعالم .
وثمنت جهود الشركاء الاستراتيجين في دفع مسيرة الجائزة نحو الأمام
وتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها في الارتقاء بالعملية التعليمية بمختلف
عناصرها وترسيخ مفهوم ثقافة التميز لدى مختلف هذه العناصر ونال منذ
انطلاقها في العام 2007 شرف الفوز في الجائزة 349 مرشحاً ومرشحة في
مختلف مجالات الجائزة على مستوى الدولة والوطن العربي .
وفي مبادرة تربوية وثقافية من الجائزة أصدرت 32 عملاً ومؤلفاً لفائزين
دوراتها منذ الدورة الأولى حتى الدورة الحادية عشرة بحيث تكون هذه
الأعمال اضافة تربوية في الميدان التعليمي ويتم عرض هذه المؤلفات
والإصدارات من قبل الجائزة وفي جناحها في عدد من معارض الكتاب الدولية
وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات التي تشارك بها الجائزة.
ومن جانبها اشارت سعاد السويدي إلى أن الجائزة ستنظم برنامجاً من ورش
العمل التطبيقية في الميدان التربوي بهدف تعزيز تواصل الخبرات بين
الفائزين في الدورات السابقة والمرشحين المحتملين للدورة الحالية..
ولفتت إلى أن عملية فرز الطلبات للدورة الحالية سيبدأ اعتباراً من أول
يناير المقبل ولمدة أسبوعين على أن تبدأ عملية التقييم والتحكيم للأعمال
المرشحة في 16 يناير المقبل وتستمر حتى نهاية فبراير المقبل .
وبدوره أكد الدكتور خالد العبري أن الأمانة العامة للجائزة طورت كثيراً
في المجالات والفئات المطروحة بحيث تغطي مختلف المستويات في الميدان
التعليمي محلياً وعربياً .. مشيراً إلى أن الجائزة تعتز في دورتها
الحالية بمواصلة طرح فئة الأسرة الإماراتية المتميزة والتي تستهدف تكريم
أسراً إماراتية قدمت إسهامات متميزة في العملية التعليمية ويتم تكريم
الأسر الفائزة بحصولهم على درع وشهادة تقدير من الجائزة بالإضافة إلى
مواصلة طرح مجال الشخصية التربوية الاعتبارية محلياً وعربياً أيضاً.
واشار العبري إلى أن الجائزة تطرح أيضا في هذه الدورة مجال أصحاب الهمم
تقديراً لهذه الفئة الحيوية في المجتمع وتعزيزاً لإسهاماتها المتميزة في
العملية التعليمية وكذلك تشجيعاً للمؤسسات ذات العلاقة على إطلاق
مبادرات ومشاريع موجهة لمجال اصحاب الهمم .
ومن جانبه تحدث حميد إبراهيم عن التطوير الذي تنفذه الجائزة خلال الدورة
الحالية في المجال التقني والإلكتروني والتطبيقيات الذكية التي تعزز من
خلالها الجائزة تواصلها الميداني مع المرشحين والمؤسسات ذات العلاقة
داخل الدولة وخارجها حيث شهدت هذه التطبيقات تطويراً شاملاً للموقع
الإلكتروني ونظام الطلبات الإلكترونية للجائزة بحيث أصبح بمقدور
المرشحين تقديم ملفاتهم إلكترونياً في فترة زمنية وجيزة ويتميز هذا
التطبيق بالدقة والسرعة في استقبال الطلبات كما أنه يتيح للمرشحين وكذلك
للأمانة العامة للجائزة التواصل بفاعلية.
وأوضح أن عمليات فرز وتقييم وتحكيم الطلبات يتم إلكترونياً وهو ما يضمن
توفر الشفافية المطلقة في مختلف هذه المراحل وصولاً إلى إعلان أسماء
الفائزين.