الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠١٨ – ٥:٥٠ م
أبوظبي في 15 نوفمبر/ وام / أكد معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد
رئيس دائرة الصحة في أبوظبي أن دولة الإمارات أصبحت عنوانا للتسامح
ونموذجا يحتذى بين الأمم في التعايش السلمي وقبول الآخر بفضل سيرها على
خطى ورؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب
الله ثراه” الذي غرس فينا قيم التسامح كخصال أخلاقية سامية ومبدأ أساسيا
يحضنا عليه الدين الإسلامي الحنيف.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتسامح ” تؤمن قيادتنا
الرشيدة بأن الأخلاق السامية هي التي ترتقي بالأمم إلى المراكز الأولى
وحرصت على أن يكون التسامح أسلوب حياة ومنهج عمل راسخ تتبناه الدولة
وتعمل على إرسائه بين أبنائها ليصبح سمة متأصلة في المجتمع الإماراتي”.
وأضاف أن أكثر من 200 جنسية تعيش اليوم على أرض الدولة يستظلون تحت مظلة
التسامح والتعايش تحيطهم الدولة بعنايتها وتوفر لهم الرفاه والعيش
الكريم .. هو الوطن الثاني الذي يحتضنهم ويوفر لهم الفرص لتحقيق
طموحاتهم وأحلامهم حتى أصبحوا يرون أن نجاح الدولة هو نجاح لهم وإنجازها
هو فخر لهم.
وقال ” يحتفل العالم اليوم بيوم التسامح العالمي بينما نحتفي في دولة
الإمارات بالتسامح نهجا أصيلا راسخا وسمة متجذرة في نفوس أبناء الإمارات
زرعها فيهم الشيخ زايد وظهرت جليا في كل ما يقومون به”.
وام/خاتون النويس/عبدالناصر منعم