الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠١٨ – ١٢:٠٦ م
أبوظبي في 15 نوفمبر / وام/ قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس
دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ان دولة الإمارات ارست نموذجاً فريداً
يحتذى به على مستوى العالم في التسامح والتعايش، وحرصت القيادة الحكيمة
بصورة دائمة على ترسيخ قيم التسامح ليصبح نهجاً متجذّراً في الهوية
الإماراتية وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح
كركيزة أساسية لمجتمع متحضّر ومستقبل مستدام.
وأضاف معاليه في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتسامح ان الدستور الذي
تتبنّاه الدولة يتبنى أرقى معايير التعايش والاحترام والمساواة بين
الإنسان وأخيه الإنسان، ويشهد على ذلك الحياة الكريمة التي تنعم بها
أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم تعيش على أرض الإمارات.
و أكد أن الدولة برهنت من خلال العديد من المبادرات على أنها سبّاقة في
تبنّي كل ما من شأنه أن يساهم في نشر رسالة التسامح محليّاً وإقليمياً
ودوليّاً، بدءاً من استحداث وزارة التسامح كأول دولة في العالم تقوم
بهذه الخطوة النوعية، وإنشاء المعهد الدولي للتسامح، الذي يعتبر أول
معهد للتسامح في العالم العربي، ووصولاً إلى مبادرات عالمية مشابهة في
ذات الإطار.
واكد التزام الدائرة بتحقيق الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع بمختلف
شرائحه وأطيافه وفئاته على نحو ينسجم مع أهداف رؤية الإمارات 2021
وتطلعات القيادة لبناء مجتمع متلاحم متمسك بهويته الوطنية مباركا لوطننا
انطلاق القمة العالمية الأولى للتسامح من قلب الإمارات.
وام/خاتون النويس/إسلامة الحسين