الرئيسية / الإمارات / البواردي : التسامح عمود التنمية والازدهار وعليه تؤسس الحضارات

البواردي : التسامح عمود التنمية والازدهار وعليه تؤسس الحضارات

أبوظبي في 15 نوفمبر / وام / أكد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير
دولة لشؤون الدفاع أن التسامح عمود التنمية والازدهار وعليه تؤسس حضارات
الأمم وهو من الخصال المتأصلة في شعب الإمارات، ونهج رسخه المغفور له
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وعلى نهج زايد نمضي
قيادة وشعبا نحو آفاق أرحب من التعايش الحضاري والتسامح الإنساني مع
شعوب الأرض كافة نمد يدا للسلام والعطاء، ويدا بالخير والبناء للبشرية
جمعاء.

وأضاف أن الدولة تحتفل إلى جانب بقية دول العالم باليوم العالمي
للتسامح الذي يصادف يوم 16 نوفمبر من كل عام .. مشيرا إلى أن الانفتاح
على ثقافات العالم جعل الإمارات اليوم واحة للتسامح وموطنا آمنا لأكثر
من 200 جنسية، ويأتي تعيين وزيرا للتسامح في حكومة الإمارات خطوة رائدة
على المستوى العالمي، تعبر بحق وصدق عن الخلق الأصيل لشعب الإمارات في
تسامحه وتعاطفه مع مختلف الأعراق والأجناس والديانات.

وقال – في كلمة له بهذه المناسبة – إننا في دولة الإمارات نفخر بأن
هذه الأرض الطيبة هي وطن للتسامح والمحبة، واحتفالاتنا بقيم التسامح هي
نتاج سياسة حكيمة ترى أن الإنسان هو محور الحياة، وأن المحبة والتسامح
والتعايش هو أسلوب للعيش الكريم، ليحيا البشر من مختلف الجنسيات
والأعراق في الإمارات بسلام وأمان وفي بيئة خالية من التشدد والتطرف
والكراهية، ولتبقى قيم التسامح في مقدمة مبادئنا الوطنية، ومن أهم عناصر
قوة دولتنا الناعمة التي عبرت بها إلى قلوب الناس بالمحبة وأكسبتها
الاحترام.

وتابع أنه بعد عقود من تأسيسها استطاعت الدولة تحقيق نسب عالمية عالية
في مجال تطبيق مبادئ العدالة الاجتماعية والتسامح بين مواطني الدولة
والمقيمين فيها على حد سواء، فقد عبر عن ذلك صاحب السمو الشيخ خليفة بن
زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” قائلا: “إن العدل أساس الحكم،
وإن سيادة القانون وصون الكرامة الإنسانية، وتحقيق التسامح والعدالة
الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة، دعامات للمجتمع، وحقوق أساسية
يكفلها الدستور، ويحميها القضاء المستقل العادل”.

وأكد البواردي أن القيادة في الإمارات تؤمن بأن العدالة الاجتماعية
وتطبيق قيم التسامح والتعايش السلمي هي ضرورة أخلاقية ومن أسس الاستقرار
الوطني، بل إنها المنطلق الفعلي للسلام وازدهار الأمم، وتلك هي القيم
الأصيلة التي نشأت عليها الدولة واستمدتها من تاريخها العريق .. مضيفا
أن الإمارات قد مدت يدها بالعون لكل محتاج وشقيق وصديق وشاركت في عمليات
حفظ السلام العالمي والدفاع عن الحق والواجب في مختلف مناطق العالم،
وتلك هي رسالة السلام التي تحملها الإمارات إلى العالم بالأفعال.. منوها
إلى أنها خصال زايد الأب المؤسس وروحه الطيبة “طيب الله ثراه” لتظل
الإمارات بفضل الله ورعايته ورؤية قيادتها الرشيدة، وطنا للتسامح
والسعادة والسلام.

وام/دينا عمر

شاهد أيضاً

علي بن تميم: قيادة الإمارات جعلت التسامح ‘منتهى كل عطاء’

الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠١٨ – ٥:٢٨ م أبوظبي في 15 نوفمبر/ وام / أكد سعادة …